مازالت أصداء المعسكر الذي أقامه فريق وفاق سطيف الجزائري في مصر، مستمرة رغم إنتهائه منذ أسبوعين تقريباً، وذلك بسبب ما خلفه من مشكلات كبيرة لمدرب الفريق نور الدين زكري، الذي أثارت بعض تصريحاته لوسائل الإعلام المصرية استياء المسئولين عن كرة القدم في الجزائر.

وكانت بعض الصحف المصرية قد نقلت تصريحات على لسان المدرب أكد خلالها أنه يشعر وكأنه "مصري"، فيما وجه إنتقادات لاذعة للمنتخب الجزائري وطريقة إدارة الأمور بداخله، وهي التصريحات التي نفاها المدرب جملة وتفصيلاً بعد ذلك.

وأكدت "النهار" الجزائرية أن الاتحاد الجزائري "الفاف" أرسل للمدرب خطاباً أكد خلاله على ضرورة حضوره في يوم 12 أغسطس من اجل التحقيق معه فيما نسب إليه من تصريحات.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحديد هذا الموعد من قبل "الفاف" التي تستدعي زكري للمرة الثانية خلال ستة أشهر، يثير الكثير من الاقاويل حول نية محمد روراة رئيس الاتحاد تجاه المدرب، خاصة وأنه سيكون في هذا الموعد مع فريقه في زيمبابوي لحضور مواجهة الجولة الثالثة من دوري الابطال أمام ديناموز هراري، وهو ما يعلمه الاتحاد جيداً.

وينذر تعنت "الفاف" في تحديد موعد التحقيق، بعقوبات صارمة ضد زكري، خاصة حال لم يتمكن من حضور جلسة التحقيق.

ولم تكن هي الأزمة الوحيدة التي تهدد مدرب الفريق، خاصة بعد الأنباء التي إنتشرت في الفترة الأخيرة عن إتفاق مسئولي النادي مع المدرب البلجيكي - الكرواتي لوكا بيروزوفيتش لتولي مسئولية الفريق بدلاً من زكري المهدد بالإيقاف من جانب اتحاد الكرة.