السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعاً كل انسان في الدنيا عنده شعور الحب والأحساس والمشاعر
التي تجري داخله كأنسان



كل شي ممكن يكون في داخله
ومن ضمن هذه الصفات عندنا صفة جدا حساسة
وموجودة في كل شخص منذ الصغر حتى كبره
وهي :



{ الغــيــــرة }


نعم الغيرة التي تتغلب علينا وتفوق قوة كل انسان مهما كان مركزه


ونحن نعرف انها دائما ما تكون عند النساء
وحتى الرجآل ايضآ



فنجدهاا بين


الأب وابتنه


والزوج وزوجته
وحتى الخآل
والعم
والأصدقآء
الحبيب و حبيبه
وبين كل الأحباء تلقون شي اسمه غيــــرهـ


فلكم الآن سؤالي نحو هذا الموضوع:
نفترض بأنك انسان محبوب او انسانة محبوبة
ويوجد شخص يغار عليك او اشخاص بشكل جدا قوي او بسيط


هل تتضايق من الشخص الذي يغار عليك ؟؟!!
وما هي درجة الغيرة التي لا تتحملها منه؟؟


للامانه منقول
تحياتي يحي محمدامين

التطرف في كل شيء يفقده الشرعية والقبول ويسبب المشاكل واحيانا مشاكل صعبة الحل ولها اثار مدمرة، والغيرة ايضا من هذا القبيل فهي اذا انعدمت في شخص ما اصبح لا رجل ولا انسان فالمرأة التي لا تغار اطلاقا على زوجها هي امرأة غير محبة لهذا الزوج أو امرأة شاذة التفكير، والرجل الذي لا يغار على زوجه هو ديوث بمعنى انه رجل يرضى بالفسق في اهله ولا يحرك ساكنا وهو من الخالدين في جهنم بل ان انعدام الغيرة لا يلتقي مع الإيمان في قلب واحد، واذا اتينا إلى الطرف الثاني من التطرف وهو الغيرة المفرطة وهي آفة وقد تكون كارثة على العلاقات فشدة غيرة الزوجة أو الزوج تسبب الشك والوسواس وهو آفة هدم الأسر ونهاية العلاقات التي طالما عاشها الأحباب. فالحذر كل الحذر من الوقوع في احد طرفي النقيض.
والخلاصة أن التوسط في الغيرة هو السبيل الصحيح للحفاظ على العلاقات عموما قال تعالى" وكذلك جعلناكم أمة وسطا" ;)

:farao:

ولو أنني أوتيت كل بلاغة
****
وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر


لما كنت بعد القول إلا مقصرا
****
ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر